الأساليب التشخيصية والعلاجية لاضطرابات النطق والكلام
نظرا لتعدد الأسباب المسئولة عن اضطرابات النطق والكلام ، فمنها ما هو عضوي
أو فسيولوجي أو نفسي واجتماعي إذن فعملية التشخيص تكاملية ومستمرة ، لا
تتوقف عند مرحلة معينة وتنفرد كل حالة باحتياجات خاصة لتشخيصها .
ويمكن إجراء عملية التشخيص من خلال ما يلي :
• دراسة تاريخ الحالة للطفل للإلمام بالأمراض التي أصيب بها ، ومدي خطورتها وارتباطها بالاضطراب .
• تطبيق الاختبارات النفسية واللغوية المناسبة لعمر الطفل .
• تشتمل عملية التشخيص علي تضافر والتقاء المعلومات ودقتها، والتي تـأتي من
تطبيق المقاييس بالاختبارات المقننة المعدة إعداد جيد وحتي يكون التشخيص
هادف .
يرتبط العلاج المستخدم مع اضطرابات النطق والكلام ، بالأسباب الكامنة وراء
ظهور هذه الاضطرابات ، وتنوع الأسباب يؤدي إلي تنوع أساليب العلاج وأنواعه ،
ولابد من تكامل أنواع العلاج المختلفة ابتداءا من العلاج الطبي بفنياته
الدوائية والجراحية ، وغيرها ثم العلاج النفسي والعلاج الكلامي ( جلسات
التخاطب ) .
عندما يوجد شك في أن طفلا ما يعاني من اضطراب في اللغة ، فان التقييم
التشخيصي للحالة يتضمن استخدام اختبارات موضوعية وأخري ذاتية لتقييم مهارات
الطفل في استيعاب الألفاظ واستخدامها والتركيبات اللغوية ، وقواعد التشكيل
والصرف بالإضافة إلي الاستخدام الكلي للغة في مواقف التواصل الشخصي ومواقف
حل المشكلات .
قد يحتوي أي برنامج لعلاج اضطرابات اللغة علي أنشطة لتحسين جوانب الضعف في
الإدراك السمعي عند الطفل ، أو استخدام اللغة في القيام بواجبات تتضمن حل
المشكلات عندما يكون ضروريا .
قدم رانتر 1992 برنامج علاجي يتبع فيه أسلوبا غير مباشر لعلاج تلك
الاضطرابات، موضحا انه علي والدي الطفل مراقبة أسلوبهم في الكلام أثناء
إجراء المحادثة اليومية لذلك فهو يقدم النصائح التالية :-
• استخدام جمل بسيطة وواضحة والتحدث ببطء مع الطفل ، وبالتالي يقدم له
الوالدين نموذجا معيشيا لكيفية النطق الصحيح ليحاول الطفل التقليد .
• إجراء جلسات لعب مع الأطفال لمدة أسبوعين بواقع جلسة يوميا لمدة 15 دقيقة .
وهناك عدة عوامل يمكن أن تساعد في تحسن حالات اضطرابات النطق والكلام منها :
الكشف المبكر عن الحالة، والتقييم الدقيق للحالة، وكذلك شدة الحالة،
والحالة الصحية والنفسية للطفل، ومراعاة التاريخ المرضي للحالة، والبرنامج
العلاجي، الذي يعتمد علي التعاون المتبادل بين الأخصائي والطفل والعائلة
والصبر لان النتائج عادة ما تحتاج إلي بعض الوقت قبل أن يلمس التحسن
المنشود .
استمارات تقييم وتشخيص اضطرابات النطق والكلام
يعتبر تطبيق ( اختبار نمو وظائف اللغة ) وتصحيحه احدي الجوانب الهامة
لصلاحية استخدام مقياس التقويم ، ويهدف هذا الاختبار إلي الحصول علي تقويم
سريع عن درجة الاضطراب اللغوي للطفل ، وكذلك حساب درجتي اللغة الاستقبالية
والتعبيرية للطفل ، أيضا الحصول علي العمر اللغوي للطفل وبناءا عليه يتم
وضع برنامج علاجي للطفل .
حمل المرفقات من هنا
أختبار اللغة من عمر سنتين الي ثلاثة سنوات
مجهود اكثر من رائع جزاك الله خيراا
بس كان في سؤال فني لو سمحت الاجابه عليه
في المقياس وليكن من عمر3-4 كان مجموع الدرجات (122
لو الطفل حصل علي درجه ولتكن 80 يبكون
mild-modret-sever
إعجابإعجاب
السلام عليكم
تقوم بقسمة نتيجة الطفل علي الاجمالي
مثال : 80/122
سيكون الناتج بالنسبة المئوية 65
في هذه الحالة لم يحقق الطفل نسبة النجاح المطلوبة
وهي نسبة مئوية 80
وتنتقل الي استمارة عمر لغوي اقل
إعجابإعجاب
عمل جيد
بارك الله فيك
إعجابإعجاب
السلام عليكم مجهود جدا رائع جعله الله في موازين حسناتكم
انا لا أزال طالبه واريد التعلم كيف أستطيع وضع الدرجات وجمعها وعطتء النسبه كما شرحت بالاعلى فانا لما افهم الاستماره جيدا
إعجابإعجاب